وثبتت المحكمة الأحكام التي كانت قد أصدرتها محكمة جنايات بورسعيد، في شهر يونيو من سنة 2015 والتي كانت قد حكمت بالإعدام على 11 متهم والمؤبد على 10 متهمين و10 سنوات سجن مشدد، على 15 متهم والسجن 5 سنوات على 12 متهما من بينهم مدير أمن مدينة بورسعيد الأسبق وعدد من رجال الأمن، مع الحكم بالبراءة لصالح 20 متهما.
هذا وتعتبر "مذبحة بورسعيد" من أكثر الأحداث المأساوية التي عرفتها الكرة المصرية، حيث قامت جماهير النادي المصري البورسعيدي بالهجوم على جماهير النادي الأهلي المصري بعد نهاية المقابلة، في الوقت الذي كانت فيه أبواب الملعب موصدة ما لم يعطي فرصة للجماهير للهروب ما تسبب في مقتل 72 مشجعا أهلاويا.