واعتبر الحواصلي في تصريحات صحفية أن النتيجة الأخيرة للفتح على مستوى عصبة الأبطال الإفريقية، ستمثل انطلاقة حقيقية للفريق الرباطي، مستدركا بالقول إن هذه الانطلاقة يجب أن تكون قوية ولها تأثير إيجابي على مستوى الفريق في البطولة الوطنية، حيث يقبع في المركز الرابع عشر، وهو مركز مفاجئ نظرا لقوة الفتح وتركيبته البشرية القوية.
وأكد الحارس الرباطي أن المشاركة في واجهتين، هما كأس عصبة الأبطال لإفريقية والبطولة المحلية، لن يؤثر على أداء الفريق لامتلاكه عناصر ذات تجربة مهمة، حيث كان الفتح قد نافس على 3 واجهات السنة الماضية، وتمكن من التتويج محليا والتأهل لنصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، مضيفا أن المشاكل التي يعاني منها الفريق هذا الموسم وطنيا ناتجة عن الاستعداد الكبير من جميع الأندية بدون استثناء، لمواجهة "بطل المغرب" بالإضافة إلى بعض الإرهاق الموسم الماضي.
وحدد الحواصلي الهدف الأولي من المشاركة في أغلى الكؤوس الإفريقية في بلوغ الدور الأول، ثم بعد ذلك دراسة باقي المباريات لوجود أندية عملاقة تتنافس كل موسم على الكأس.