مومي سيكون مطالبا بمهمة مزدوجة في هذه المباراة التي تجري، برسم الدورة 21 من البطولة الاحترافية، حيث سيكون أحد العناصر المعول عليها لقيادة فريق الرجاء في الإنقضاض على صدارة البطولة الاحترافية لأول مرة منذ بداية المنافسة، وذلك لغياب الغريم الوداد الملتزم إفريقيا هذه الدوري بالدور التمهيدي لكأس عصبة الأبطال الإفريقية، ما سجعل لقاءه أمام الجيش الملكي في "كلاسيكو" البطولة يتأجل حتى موعد لاحق.
أما المهمة الثانية للمهاجم القادم من إفريقيا الوسطي، سيكون إثبات نفسه أمام الفريق الذي شكك في قدراته، ليس فقط لأنه لم يتعاقد معه، ولكن لتصريح أحد المسؤولين بمكتب أولمبيك آسفي الذي قال أن الأهداف الثلاثة التي سجلها مومي في المباريات الخمسة الماضية كل لاعب يستطيع فعل ذلك، بما فيه هو نفسه ( أي المسير المسفيوي)، معتبرا أن مومي ورغم أنه قدم أداء جيدا مع الرجاء، إلا أنه لا يستجيب لمتطلبات أولمبيك آسفي الباحث عن لاعب هاجز يستطيع مدرب الفريق أن يعتمد عليه في أي لحظة أراد ذلك.
وكان مومي قد قلل من هذه التصريحات معتبرا أن هدفه الحالي هو مساعدة فريقه الرجاء على المنافسة على لقب البطولة الاحترافية.
