وقال فريق اتحاد طنجة في بلاغ على موقع الرسمي، إن توقيف ثلاث لاعبين من الفريق الأول وإنزالهم لفريق الأمل لأسباب تأديبية هو أمر متعارف عليه في جميع فرق البطولة الوطنية بهدف الحفاظ على الإنضباط وروح المسؤولية داخل النادي، وذلك دون الإنتقاص من قيمة اللاعبين الذين يتعرضون لهذه العقوبات، مستدركا :" هنا تجب الإشارة إلى أن القرارات الانضباطية التي يتخذها النادي غير مُلزم بنشرها حفاظا على استقرار المجموعة".

البيان الطنجاوي تطرق أيضا إلى الجانب المادي في التسيير حيث أفاد :" كما يعلم الجميع، فإن فارس البوغاز عانى من قرار المقاطعة الذي اتخذته الجماهير منذ انطلاق البطولة وهو ما أضرّ بالتوازن المالي للفريق، وبرغم ذلك فقد تم تدبير المرحلة بحكمة وتبصر ولم يكن للمشاكل المالية أي تأثير واضح على مسيرتنا" مؤكدا :" يستعد النادي نهاية الشهر الحالي لتأدية الشطر الثاني من منحة التوقيع، حيث سيستفيد من مبلغ مليار وخمسة وعشرين مليون سنتيم، تمثل مجموع منح الجماعات الترابية (جهة طنجة تطوان الحسيمة، عمالة طنجة أصيلة، وجماعة طنجة)".

وختمت الإدارة الطنجاوية البيان بالإشارة إلى من وصفتهم"بأعداء النجاح" حيث أفادت موجهة كلامها لهم :" نقول للذين يراهنون تأزم الوضع داخل فارس البوغاز إن اتحاد طنجة فريق بعيد عن المشاكل وقطع منذ فترة مع العشوائية وسوء التسيير والتدبير ووجب على الجميع احترام قراراته، ولن ينكسر بسبب هزيمة أو تعادل، وإن كان أعداء النجاح يجدونها فرصة للتشهير والنيل من ناد أصبح الآن من القوى الرياضية الكبرى على الصعيد الوطني".

وأكد النادي أن أن تغييرا كبيرا سيطرأ على هيكلته وذلك بتحويله إلى شركة في نهاية السنة الجارية، معتبرة أن هذا التغيير سيعود بالنفع الكبير على فارس البوغاز، حيث سيتم عقد ندوة صحفية نهاية الموسم، من أجل تسليط الضوء على هذا الأمر.