وسافر لاعبان بارزان من فريق أمل الرجاء، ولاعب من الفتيان الأسبوع الماضي إلى الإمارات بإيعاز من أحد وكلاء اللاعبين، الذي استغل الوضع الذي يعاني منه الفريق الأخضر لإغراء اللاعبين قصد الانضمام إلى إحدى الاندية الإماراتية.
وتجدد مشكل هروب لاعبي الرجاء إلى الإمارات، إذ سبق لأزيد من خمس لاعبين من فتيان النادي أن غادروا الفريق صوب الإمارات خلال فترة رئاسة عبد سلام حنات، ما اضطر المكتب المسير إلى توقيع عقود احترافية معهم لضمان حقوق الفريق.
ويستغل بعض وكلاء اللاعبين الوضع الذي يعانيه فئات الرجاء، والإهمال الذي يطالهم من قبل مسؤولي النادي، لاستمالة بعضهم للتوقيع لفرق أخرى تمارس بالدوري الاحترافي.
وسبق لمؤطرين من الفريق الأخضر أن اشتكوا لمسؤولي الرجاء من التشويش الذي يتعرض له اللاعبون من قبل بعض الوسطاء الذين يتصلون بهم لإغرائهم بمغادرة الرجاء والتوقيع لفرق أخرى، مستغلين في ذلك رغبة اللاعبين في إيجاد ظروف أفضل للتكوين وتحسين مستواهم التقني والبدني.
