وبذل محمد أوزال، الرئيس السابق للمكتب المديري، رفقة محمد بودريقة، الرئيس السابق لفرع كرة القدم، جهودا كبيرة في إقناع الدائنين برفع الحجز عن الحسابات حتى يتسنى للفريق الحصول على الموارد المالية، التي تسمح لمسؤوليه بأداء الديون العالقة.
ووعد مسؤولا الرجاء الدائنين بأداء جميع الديون العالقة بذمة الفريق في حال رفع الحجز، مع التماس التنازل عن جزء من الديون، على اعتبار أن المداخيل لن تسمح بتغطية جميع الديون، في مقابل الحصول على ضمانات برفع الحجز عن الحسابات البنكية.
وسيكون متاحا لإدارة الرجاء الرياضي باستعمال حساباتها البنكية الأربعة، بعد الانتهاء من مسطر رفع الحجز، لتلقي موارد مالية وصرفها، دون حاجة للجوء إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي نابت عن الفريق الأخضر في تلقي منحتين كبيرتين من جهة الدار البيضاء سطات، وتكلفت بأداء أجور اللاعبين والطاقم التقني للرجاء.
وكان أوزال قد طلب من بودريقة الحضور للاجتماعات مع الدائنين باعتبار أن أغلب المعاملات كانت في فترة رئاسته، ولديه علاقة مع الدائنين أكثر من الرئيس الحالي، سعيد حسبان، الذي كلفه أوزال بالاتصال ببعض الشركات لطلب الحصول على حساباتها البنكية والبيانات التي توضح معاملاتها المالية مع الرجاء، في أفق صرف ديونها أيضا.
