بيان "الغرين بويز" جاء بعد الوقفة التي نظمها بعض الرجاويون أمام مركب الوازيس، للمطالبة برحيل الرئيس الحالي سعيد حسبان، إذ قال الفصيل، إنه كان أول من تنبأ بفشل حسبان بسبب الطريقة التي وصل بها إلى الرئاسة، دون أي مشروع واضح المعالم، ودون الإمكانيات المادية والتسييرية التي لا يمكن النجاح من دونها.
ولم يقتصر هجوم الفصيل الرجاوي على الرئيس، بل وجه سهامه للاعبين أيضا متهما إياهم بخلق نقابات وسط الفريق، ولعب أوراق الضغط عبر البيانات والإضرابات، في سابقة في تاريخ النادي.
كما عاب "الغرين بويز" على المنخرطين انقسامهم وضعفهم الكبير في مواجهة هذه الأزمة، التي تعد سابقة في تاريخ النادي، معتبرة أنه وبدل العمل على أرض الواقع، اختفوا وراء شاشات الحواسيب ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل الإدلاء بدلوهم، دون أن يكون هنالك تدخل حقيقي يهدف إلى إصلاح النادي.
ولم يتنصل الفصيل الرجاوي من مسؤوليته فيما آل إليه حال الفريق بعد الأحداث الأليمة التي شهدتها مدرجات "المغانا"، داعين الجميع إلى الاعتراف بمسؤوليتهم من أجل إعادة أمجاد الرجاء في المدرجات وعلى البساط الأخضر.
