وقال البلاغ الذي نشره الفريق الأخضر على الموقع الرسمي أن المديونية التي تم الإعلان عنها خلال الجمع العام الاستثنائي، الذي انسحب فيه بودريقة من الرئاسة بلغ 117 مليون و353 ألف درهم في حين وصل حجم الديون التي لم تدرج في التقرير 73 مليون 295 ألف و700 درهم.

وفصل البلاغ في هذه المديونية غير المعلن عنها، إذ بلغ مجموع الضرائب العاقلة في ذمة الفريق 55 مليون و269 ألف درهم بالإضافة إلى 15 مليون و425 ألف و500 درهم من منح اللاعبين المتبقية.

وضمت المديونية أيضا مبالغ كبيرة وصلت إلى 50 مليون و526 ألف و700 درهم عبارة عن فواتير غير مثبتة ومبالغ غير مستخلصة لبعض وكلاء اللاعبين ومبالغ أخرى لها علاقة بأحكام قضائية ضد الرجاء قضت بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالإضافة إلى 10 مليون درهم عبارة عن التزامات مكتب الرجاء في مشروع أكاديمية النادي.

وكان الرئيس السابق محمد بودريقة قد أعلن خلال برنامج "ضيف خاص" على موقع 360 Leسبور أنه مستعد لدفع أية مبالغ هي عبارة ديون للنادي لم يتم الإشارة إليها خلال التقرير المالي الذي توصل به المنخرطون خلال الجمع العام الأخير.