وقرر حسبان الاستعانة بأسماء جديدة وأخرى سبق لها أن تقلدت مهام التسيير بالمكتب المسير للرجاء، وجاءت لائحة المكتب الرجاوي على الشكل التالي:
سعيد حسبان، ولعبيزي، ومحمد مشارك، وأحمد طرومباطي، وبدر الدين اللوحي، ونور الدين بلعوباد، وسعيد وهبي، وعبد الإله غنينو، والعلوي، ومحمد عرسي، وجبابني.
وكان حسبان قد استبعد حسن سنيني، الكاتب العام، بسبب سبب مواقفه غير الواضحة، إذ سبق له أن قاد حملة الإطاحة به من منصبه، عن طريق توقيع عريضة رفقة أعضاء المكتب المسير، وإعلانه عن عقد جمع عام استثنائي، رغم أن القانون الأساسي للرجاء لا يسمح له بذلك.
وكان سنيني قد قدم استقالته من منصبه كاتبا عاما بالرجاء في أكثر من مرة وتراجع عنها، كما أنه كان يوجد في حال تنافي على اعتبار أنه كان يترأس فرع ألعاب القوى، الذي تخلى عن رئاسته في جمع عام، وعاد بعد أقل من شهر لاستعادة منصبه، علما أنه كان يتقلد أيضا منصب رئيس عصبة الدار البيضاء لألعاب القوى.
وما زاد من غضب حسبان على سنيني رفضه الحضور للجمع العام في 12 من يناير لقراءة التقرير الأدبي (حضرا متأخرا)، الذي رفض إعداده، وتكلف به المدير الإداري رفقة أعضاء من المكتب المسير.