وأوضحت المصادر، أن أوزال، رئيس اللجنة المؤقتة لكرة القدم، كان السبب وراء تقديم المجلس الإداري لاستقالته، إذ في الوقت الذي طلب من منصف أبيض، ترؤس المجلس وطلب من رؤساء الفروع عضوية مكتب المجلس الإداري، بغرض مساعدة كرة القدم على التوصل بمداخيل وضخها في الحساب البنكي للمجلس الإداري، ذهب لعقد اجتماع مع رشيد الطالب العلمي، وزير الشباب والرياضة، رفقة عبد الله غلام، وعبد الله غيبي، للمطالبة بالاعتراف بنادي الرجاء لكرة القدم كجمعية أحادية النشاط، دون علم أعضاء المجلس الإداري.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه في الوقت الذي عقد منصف أبيض اجتماعا مع وزير الشباب والرياضة للمطالبة بالحصول على اعتماد الوزارة، فوجئ بخبر عقد أوزال وغلام اجتماعا مع الوزير للمطالبة بأحادية نشاط جمعية الرجاء لكرة القدم الأمر الذي أغضبه، وأغضب أعضاء المجلس الإداري ليقرروا تقديم استقالة جماعية من المجلس الإداري.
وأشارت مصادر الموقع، أن منصف أبيض، وأعضاء المجلس الإداري وهم رؤساء فروع الرجاء، وافقوا على خطوة انتخاب مجلس جديد، لرغبتهم في مساعدة كرة القدم على حل مشاكله المالية، غير أن لعب أوزال على الوترين، حسب تعبير المصدر، دفعهم إلى تقديم استقالة جماعية من المجلس.