استمارة البحث

مباشر
مبابي
© حقوق النشر : Dr

بطولة فرنسا: سان جرمان يتعثر مجدداً بمشاركة مبابي كبديل

11/03/2024 Le360 مع أ.ف.ب على الساعة 07h30

تعثر باريس سان جرمان المتصدر وحامل اللقب مجدداً من دون الاعتماد كلياً على نجمه كيليان مبابي، وذلك بتعادله على أرضه مع رينس 2-2 الأحد في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

ومنذ أن أعلم مسؤولي النادي المملوك قطرياً قراره بالرحيل الصيف المقبل بعد سبع سنوات أمضاها في ملعب "بارك دي برانس"، قرر المدرب الإسباني لويس إنريكي عدم الاعتماد على هداف مونديال 2022 بشكل كامل لأنه "علينا الاعتياد على اللعب من دون كيليان مبابي" وفق ما أفاد مؤخراً.

ودخل الفريق الباريسي اللقاء على خلفية تعادلين في المرحلتين الماضيتين أمام رين 1-1 وموناكو 0-0، ثم تعثر الأحد لكنه حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الثانية والعشرين توالياً في جميع المسابقات، إضافة الى ابتعاده في الصدارة بفارق 10 نقاط عن ملاحقه بريست نتيجة خسارة الأخير أمام لنس 0-1 السبت.

وكما جرت العادة في المباريات الأخيرة في الدوري وخلافاً لثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا حين شارك أساسياً وسجل ثلاثة من أهداف فريقه ضد ريال سوسييداد (4-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب)، قرر إنريكي عدم الاعتماد كلياً على مبابي وأبقاه على مقاعد البدلاء حتى ربع الساعة الأخير.

في المباراة السابقة ضد موناكو، استبدله إنريكي خلال الاستراحة، وقبلها في الدقيقة 65 أمام رين حين كان فريقه متأخرا 0-1 قبل أن يدرك بديله البرتغالي غونسالو راموش التعادل 1-1، في حين بدأ على مقاعد البدلاء في الفوز على نانت بهدفين نظيفين.

لكن مبابي لم يكن الوحيد الغائب عن التشكيلة الأساسية، إذ كان من ضمن ستة تبديلات أجراها إنريكي مقارنة بلقاء سوسييداد في منتصف الأسبوع (2-1 بعد الفوز ذهاباً 2-0)، إذ لعب من دون الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما وعثمان ديمبيليه والبرتغاليين فيتينيا ونونو منديش والإسباني فابيان رويس.

وقال إنريكي بعد المباراة "حين يُعلّق كل من الطرفين (النادي ومبابي) على الأمر، سأعّلق بدوري. طالما أن أحداً لم يقل شيئاً سأقوم بعملي وهو اتخاذ القرارات".

وأضاف عن المباراة "لا أعتقد أن الفريق كان متراخياً في أي لحظة. اعتقدت أن عقليتهم كانت صحيحة"، متابعاً "لا أحب أن أهدي الأهداف والهدف الأول كان هديةً كبيرةً لكن عدا ذلك كل شيءٍ كان إيجابياً".

وأشار الإسباني إلى أن الهدف "هو الفوز باللقب بأقرب وقتٍ ممكن والمنافسة في جميع المسابقات واليوم كان لدينا فرصة للابتعاد 12 نقطة (عن الوصيف)".

- بداية صعبة -

وكانت البداية صعبة على نادي العاصمة الذي لم يخسر على أرضه أمام رينس منذ أيلول/سبتمبر 2019 (0-2 في الدوري)، إذ وجد نفسه متخلفاً منذ الدقيقة السادسة نتيجة خطأ لمدافعه المغربي أشرف حكيمي الذي، وبعد عرضية من الياباني جونيا إيتو، خسر الكرة لصالح العاجي عمر دياكيتي الذي أوصلها لمارشال مونيتسي من زمبابوي، فسددها الأخير بعيداً عن متناول الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس.

لكن حكيمي نفسه لعب دوراً في هدف التعادل عندما انبرى لركلة ركنية من الجهة اليمنى، فوصلت الكرة الى زميله الكوري الجنوبي كانغ-إن لي الذي لعبها عرضية لتتحول بالخطأ من سيء الحظ المغربي الآخر يونس عبد الحميد الى شباك فريقه بضغط من البرتغالي غونسالو راموش (17).

وسرعان ما وجد رينس نفسه متخلفاً بهدف لراموش بالذات بعد عرضية من كانغ-إن لي عجز الدفاع عن إبعادها في الشكل المناسب، لتصل الكرة الى البرتغالي الذي سددها في الشباك بمساعدة من أحد المدافعين (19).

وبقيت النتيجة على حالها حتى الثواني الأخيرة من الشوط الأول حين أدرك رينس، خلافاً لمجريات اللعب، التعادل عبر دياكيتي الذي كسر مصيدة التسلل بعد تمريرة بينية رائعة من مواطنه إيمانويل أغبادو، وانفرد بنافاس قبل أن يسجل في شباكه (45).

ورغم السيطرة والفرص العديدة أمام المرمى، عجز سان جرمان عن الوصول الى الشباك ما دفع إنريكي الى الزج براندال كولو مواني ونونو منديش بدلاً من برادلي باركولا والبرتغالي دانيلو بيريرا (70)، ثم بمبابي وديمبيليه اللذين لحقا بهما بعد ثلاث دقائق بدلاً من راموش والإسباني كارلوس سولير توالياً، لكن من دون أن يطرأ أي تعديل على النتيجة.

- موناكو يُعزز حظوظه بالتأهّل القاريّ -

وعزّز موناكو حظوظه بالتأهّل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل بتغلّبه على مضيفه ستراسبورغ بهدفٍ دون رد سجّله الشاب المغربي الاصل إلياس بن صغير (19 عاماً) في الدقيقة 73.

ورفع فريق الإمارة رصيده إلى النقطة 45 في المركز الثالث بعدما حقق فوزه الثالث عشر، فيما بقيَ ستراسبورغ في المركز الرابع عشر بـ26 نقطة.

وأفلت ليل من الخسارة أمام ضيفه رين وتعادل معه 2-2 بفضل الكندي جوناثان دايفد الذي سجّل هدفين متأخّرين (84 و90+2)، بعدما تقدّم الضيوف عبر لودوفيك بلاس (1) وأرنود كاليمويندو (20).

ورفع ليل رصيده إلى 42 نقطة في المركز الرابع، بفارق ست نقاط عن رين الثامن.

وواصل مرسيليا صحوته وحقق فوزه الخامس توالياً في جميع المسابقات والثالث في الدوري وكان على حساب ضيفه نانت بهدفين سجّلهما الغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ (17 و79).

وبقيَ مرسيليا في المركز السابع بـ39 نقطة فيما تراجع نانت إلى المركز السادس عشر (25) المهدّد بالهبوط.

وقلّص لوهافر الفارق بينه وبين ضيفه تولوز إلى نقطتين بعد تغلّبه عليه بهدفٍ نظيف عبر كريستوفر أوبيري (60).

وارتقى لوهافر إلى المركز الثاني عشر بـ27 نقطة في حين تجمّد رصيد تولوز عند 29 نقطة في المركز الحادي عشر.

وحقق متز الذي يصارع على البقاء بين النخبة، فوزه الثاني توالياً على ضيفه كليرمون فيران بهدفٍ دون رد، رافعاً رصيده إلى 23 نقطة في المركز قبل الأخير مقابل 17 لكليرمون المتذيّل.

ويدين أصحاب الأرض بالفوز إلى الجورجي جورج ميكاوتادزه صاحب الهدف الوحيد (33 من ركلة جزاء).

11/03/2024 على الساعة 07h30 Le360 مع أ.ف.ب

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360