ويطمح المدرب جمال سلامي في المباراتين لتحقيق فوز معنوي على كوريا الشمالية، يسهم في تعزيز الحالة المعنوية لدى اللاعبين ويرفع من ثقتهم بقدراتهم قبل المواجهة المهمة أمام ضيفه الكويتي
وتشكل مباراتا الأردن أمام كوريا الشمالية، محطة إعداد مهمة قبل استضافة الكويت يوم 5 سبتمبر/ أيلول المقبل في افتتاح مشواره بالدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2016.
ويطمح منتخب الأردن في هاتين المباراتين الوديتين أمام كوريا الشمالية بتحقيق 3 أهداف تعود عليه بالفائدة قبل بدء مشواره في الدور الحاسم، ويلخصها موقع winwin، في التالي:
شكل عامل الوقت للمدير الفني لمنتخب النشامى جمال سلامي، عائقًا في الوقوف على جاهزية اللاعبين ومعرفة قدراتهم خاصة أنه تسلم دفة القيادة قبل نحو شهر ونصف خلفاً لمواطنه حسين عموتة.
ويأمل سلامي في المباراة الأولى أمام كوريا الشمالية بتجربة أكبر عدد من لاعبي القائمة التي اختارها لمواجهتي الكويت وفلسطين، وبهدف الوقوف على مستوياتهم قبل تقليص القائمة فيما بعد من 34 لاعبًا إلى 25 لاعبًا.
وتعد المباراة الثانية أمام كوريا الشمالية أهم من الأولى لمنتخب الأردن، ففيها سيحصر سلامي اختياراته من اللاعبين، وسيدفع بالتشكيلة الرئيسية التي من المتوقع أن يبدأ فيها مباراة الكويت في الدور الحاسم.
وسيكرس المدرب جمال سلامي المباراة الثانية لتطبيق أفكاره التكتيكية في المباراة وبخاصة في الحالتين الدفاعية والهجومية.
وسيسعى سلامي في المباراة الثانية إلى الوقوف على قدرات المهاجمين ولا سيما أنه سيكون مطالبًا بتحقيق الفوز على الكويت على اعتبار أن المباراة تقام في أرض منتخب الأردن وبين جماهيره.
