وأكد مديح في تصريحاته أنه يجب إعادة النظر في طريقة التكوين في الإدارة التقنية، كما وجه انتقادات للأندية الوطنية بخصوص تكوين الفئات الصغرى، وهي التصريحات التي اعتبرها بعض المؤطرين محاولة تملص مديح من مسؤولية الإقصاء، خاصة أنه فضل لاعتماد على لاعبين محترفين، بدلا من أبناء البطولة الوطنية، وكانت النتيجة هي الإقصاء.
وأكد مؤطرون في حديثهم لموقع le360 سبور، أن مديح كان يفترض أن يدق ناقوس الخطر، وينتقد الإدارة التقنية قبل الإقصاء، حتى ينبه إلى أنه هناك خللا يجب تداركه.
وأضاف بعض المؤطرين إلى أن مديح يحاول تبرير الإقصاء بسياسة التكوين، رغم أنه واجه المنتخب الموريتاني، الذي تعاني كرته على جميع المستويات، ولا يتوفر على بنيات تحتية ومؤطرين بالمستوى الذي تتوفر عليه كرة القدم الوطنية.