وكشف سلامي الذي حل ضيفا على برنامج "ضيف خاص" بموقع le360 سبور، أنه بعد اطلاعه على لائحة فريق الوداد، أخبر لاعبيه بملاحظتين الأولى أن الحارس البديل هو طه مريد، حارس صغير السن ولا يتوفر على تجربة، والثانية أن كرسي احتياط الفريق الأحمر لا يتوفر على بدلاء في خط الدفاع.
وأوضح سلامي أنه طلب من لاعبيه الضغط على مدافعي الوداد وإرهاقهم، خاصة أنهم لا يتوفرون على بدلاء، وبالتالي سيعانون بدنيا، وهو ما اتضح بعدما وجد ضعفا في الجهة اليسرى استغله بإشراك أنس جبرون، لأن الرجاء كان بحاجة إلى لاعب صاحب اللمسة الأخيرة.
وأشار سلامي أن أهداف الوداد كانت نتيجة أخطاء لاعبيه، بعدما خالفوا تعليماته بلعب كرات قصيرة، ولعبوا كرات طويلة، استغلها لاعبو الوداد لتسجيل 3 أهداف.
وأضاف المدرب الرجاوي أنه طلب من لاعبيه رغم الهزيمة بأربعة أهداف لواحد، الهدوء والحفاظ على التركيز، لبلوغ مرمى الوداد، خاصة أنهم في لحظات من المباراة سقطوا في فخ التسرع، وفقدوا تركيزهم.
وبخصوص اعتماده على جبرون الغائب عن صفوف الرجاء لفترة طويلة، بدلا من بنحيلب، صاحب التجربة، أكد سلامي، أنه من غير العدل الاستغناء على لاعب يقدم مستوى جيد في التداريب وفي المباراة الودية أمام آسفي، للاعتماد على لاعب أقل منه مستوى، مشيرا إلى أنه لا أحد ينكر أن بنحليب لاعب مهاري، ولديه القدرة على قلب موازين المباراة بجرأته في اللعب، غير أنه بحاجة إلى الاشتغال أكثر للحصول على مكانه.
وأوضح سلامي أنه بعد نهاية المباراة طلب من لاعبيه بعد الاحتفال، احترام الوداد في تصريحاتهم، لأن الرجاء فريق كبير، ولديه تاريخ، وعليه أن يحافظ لاعبوه على الصورة الجيدة للفريق، والابتعاد عن أية أجوبة مستفزة على أسئلة الصحافيين.
وختم المدرب الرجاوي حواره بالإشادة ببين مالونغو، مهاجم الرجاء، إذ اعتبره من أفضل الصفقات التي وقع عليها الرجاء، مشيرا إلى أنه سيكون بمستوى أفضل في المباريات المقبلة.
