وتستعد وزارة الشباب والرياضة، لإقامة حملة إفتحاص والتدقيق مع الاتحادات الرياضية، والتي غالبا ما تلقى اللوم على طريقة التسيير.
وحسب المعلومات الأولية المتوفرة لدى الوزارة، فإن 15 من الجامعات الرياضية، ستشملها هذه الحملة، كما ليس معروفا ما إذا كان سيتم اختيار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي لها معظم الميزانية في الرياضة الوطنية.
وسيكون الهدف من هذه المراجعة، ليس فقط ضمان دقة البيانات المحاسبية للفترة 2012-2015، ولكن أيضا للتحقق من مدى كفاية نظام الرقابة الداخلية في هذه الاتحادات.
وتهدف الوزارة من خلال عملية الافتحاص، إلى تكوين فكرة عن مستوى الثقة التي تمنح للإتحادات الرياضية بخصوص الحكامة والتسيير.