وكانت إدارة فريق الفتح قد قامت بتغيير ملعب مباراتها أمام ضيفه الوداد، من ملعب مولاي الحسن إلى ملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، لضمان حضور كبير لأنصار الفريقين.
وجاء قرار إدارة الفتح بالرفع من عدد التذاكر التي يخصصها عادة لمبارياته، بعدما تمكن من نقل المباراة إلى مركب الأمير مولاي عبد الله، الذي تبلغ سعته أزيد من 56 مشجع، فيما ملعب الأمير مولاي الحسن لا تتعدى سعته الإجمالية حوالي 7000 متفرج.
ومن المنتظر أن تشهد مباراة القمة بين الفتح والوداد، حضورا جماهيريا كبيرا، وذلك بالنظر إلى أهميتها، إذ يعول الوداد المتصدر للدوري الوطني برصيد 33 نقطة، على الفوز لتوسيع فارق النقط على المطاردين، فيما يسعى الفريق الرباطي إلى حصد المزيد من النقاط، لتحسين مركزه على سبورة الترتيب العام، إذ يحتل المركز الـ 8 برصيد 22 نقطة.
وكان الفتح قد أقدم على الخطوة ذاتها حين استضاف الرجاء الرياضي في المواجهة التي انتهت لصالح أبناء وليد الركراكي بهدف لصفر من تسجيل كريم بنعريف.