وطرح إشراك السعيدي بديلا للموذن تساؤلات كبيرة سيما أن الموذن بصم على أداء جيد في الشوط الأول ونجح في تكسير هجمات الرجاء وفرض رقابة جيدة على عبد الإله الحافيظي صانع ألعاب الرجاء. وأبرز البنزرتي لمقربين منه أن سبب إشراك السعيدي في الشوط الثاني لا يعود أساسا لعدم رضاه على أداء الموذن في الشوط الأول من المباراة بل لسببين رئيسيين أولهما الخبرة التي راكمها السعيدي في مباريات مشابهة وثانيهما وأهمهما هو عدم التجانس بشكل تام بين الموذن ويحيى جبران، مبرزا أنهما يحتاجان مباريات كثيرة لضمان إشراكهما جنبا إلى جنب طيلة دقائق مباراة واحدة.
وذكر البنزرتي بالمشاكل التي عاناها فريقه أمام المغرب التطواني عندما أقدم على إشراك الشيخ كومارا إلى جانب أمين أبو الفتح في خط الدفاع والأخطاء التي ارتكبت بسبب عدم التجانس بين اللاعبين المذكورين بخلاف المستوى الجيد الذي أبان عنه أبو الفتح إلى جانب أشرف داري، عقب خوضهما مباريات كثيرة.