ويتنفس الركراكي (45) سنة كرة القدم سواء حينما كان لاعبا أو حاليا كمدرب، إذ يقرأ كتبا تتعلق بالساحرة المستديرة ويجدد ثقافته الكروية، بمتابعة أشرطة مباريات كرة القدم العالمية، ويقف عند أدق التفاصيل المتعلقة بالجانبين التقني والتكتيكي. 
 
يتأثر الركراكي ذو الجنسيتين الفرنسية والمغربية، والذي حمل قميص المنتخب الوطني وخاض معه نهائي كأس إفريقيا تونس 2004، بالعديد من فلسفات المدربين العالميين، على غرار آرسين فينغر، جوزيه مورينيو، بيب غوارديولا، يورغن كلوب، حيث يحاول الإستفادة من تجربتهم وطريقة عملهم.
  
من خلال تصريحات صحفية سابقة، يتمنى إبن مدينة الفنيدق بأن يكون مدربا في مدينة الدار البيضاء، حتى يسمع جمهور أحد قطبي العاصمة الإقتصادية، يردد "سييير سييير"، مبرزا أن ذلك يزرع في نفسه حماسا كبيرا، حيث قال في هذا الصدد: "فاش كنسمع الجمهور كيقول للعابة سيير سيير، حتى أنا كنبغي نجري". 
  
ومن أشهر الأقوال المأثورة لوليد الركراكي في البطولة الإحترافية حينما كان يشرف على تدريب الفتح الرياضي الرباطي، هي: "كاينين بزاف ديال لفراقي غادين يبكيو فلخر ديال العام حيث الوداد غادين يديو البطولة"، فهل يحقق الظهير الأيمن لتولوز وأجاكسيو و ديجون وغرونوبول الفرنسيين، وراسينغ سانتاندير الإسباني، حلمه بتدريب فريق بيضاوي، خاصة الوداد الرياضي؟