يركز جمهور الأندية بشكل كبير على الفريق الأول ويعتبرونه المرآة الحقيقية للنادي، متغافلين الفئات السنية التي تعتبر مستقبل الفريق على المدى المتوسط والبعيد وكنموذج على ذلك، فريق أولمبيك أسفي الذي خانته التتائج في البطولة برو وظل يصارع على البقاء حتى الجولات الأخيرة، لكنه على مستوى القاعدة فهناك عمل جد كبير.
يتوفر القرش المسفيوي على مركز تكوين يعتبر من بين أهم المراكز وطنيا وإفريقيا من حيث تكوين اللاعبين الشباب، حيث يولي مسؤولوا الفريق العبدي بقيادة أنور ادبيرة، اهتماما بدرجة أولى لنجوم الغد عن طريق توفير لهم كل شروط وظروف النجاح.
سيطرت الفئات السنية لفريق حاضرة المحيط على البطولات الجهوية والوطنية المنضوية تحت لواء جامعة الكرة، حيث حققت مختلف الأندية بأعمار مختلفة نتائج مبهرة، غطت على نتائج الفريق الأول.
عاش أولمبيك اسفي موسما صعبا ما بين النتائج المتذبذبة، وما بين صراعه مع مدربه عبد الهادي السكيتوي، في قضية الشهادة الطبية والفحص المضاد ومع ذلك إستطاع الإنعتاق من النزول إلى القسم الثاني، ببصمة واضحة من المدرب فوزي جمال الذي أنقذ القرش من الغرق
