وقال السراج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن ما ميز مشوار الفريق العسكري خلال هذا الموسم هو ضمان المشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بعد إنهائه منافسات البطولة الوطنية الاحترافية في المركز الثالث، فضلا عن بلوغه المباراة النهائية لكأس العرش، التي تكتسي طابعا خاصا بالنسبة للفريق ولجميع المغاربة.
وأشار إلى أنه بالنظر إلى التاريخ العريق لفريق الجيش الملكي والمكانة التي حظي بها دوما داخل منظومة كرة القدم الوطنية، يبقى التأهل إلى نهاية كأس العرش والمشاركة في الكأس القارية أمرا بديهيا، لكن ما يجب التركيز عليه الآن هو الفوز بلقب المسابقتين، وهو ما يتطلب عملا ومجهودا كبيرا من كافة فعاليات الفريق.
وأوضح ،في هذا الصدد، أن النادي سيعمل على الاستمرار في نفس الخط التصاعدي الذي بدأه منذ التحاق الطاقم التقني الجديد بالنادي وعلى رأسه المدرب البلجيكي سفين فندربروك، الذي جاء إلى الفريق بهدف إعادته إلى مكانه الطبيعي، وبالتالي تكريس الصحوة التي أبان عليها في الدورات الأخيرة من البطولة.
وأوضح السراج أن اللاعبين يظلون هم الحلقة الأهم لتحقيق الأهداف المستقبلية للفريق وإعادة إشعاعه وأمجاده، التي سطرها الجيل السابق للاعبين، مبرزا أن الإدارة التقنية بكل مكوناتها تضع الخطط وتوجه وتقترح الحلول، لكن اللاعب هو وحده من يمكنه تجسيدها إلى نتائج على أرض الواقع.