وأحس شاكير بارتفاع في درجة حرارته وآلام في رأسه، دفعته إلى زيارة طبيب مختص، منحه شهادة طبية ليومين، لتمكينه من الخلود إلى الراحة، لاستعادة عافيته.
ويفرض الجيش الملكي تداريب شاقة وفي أوقات شديدة الحرارة بغرض الضغط عليه للتنازل عن مستحقاته أو جزء منها، لفسخ عقده، وهو الأمر الذي يرفضه اللاعب في الوقت الراهن.
ويحاول الجيش الضغط على اللاعب الدولي بكل الوسائل لإقناعه بالرحيل عن الفريق، كما يحاول الجيش عرقلة انتقاله لفريق الرجاء الرياضي الذي يبدي رغبة في الاستفادة من خدماته.
وكان المهدي النغمي بدوره قد رفض التنازل عن مستحقاته مقابل فشخ عقده، ما دفع إدارة الجيش إلى معاملته بالطريقة نفسها التي تعامل بها شاكير، إذ تفرض عليه بدوره تداريب شاقة.