وأكد الصويري، في تصريح خص به le 360 سبور، أنه تلقى طلبا من عدد كبير من منخرطي الرجاء التمسوا منه التدخل لدى لقجع بحكم العلاقة التي تجمعه به، لإقناعه بعقد اجتماع معهم، وهو ما استجاب له من منطلق أنه رجاوي فقط.
ونفى صويري أن يكون الاستجابة لطلب المنخرطين بالتوصل لدى لقجع، هو تأييد منه لخطوة عقد جمع عام استثنائي، إذ أكد أنه لا يساند الخطوة، كما لا يساند حسبان، مضيفا، أنه سبق له أن اقترح ضرورة جلوس جميع الأطراف لطاولة الحوار لحل المشاكل، وبعد رفض مقترحه فضل الابتعاد.
وأشار الصويري أنه في حال رفضه طلب المنخرطين المعارضين بالتوسط لدى لقجع، كان سيفهم من قبلهم، على أنه رفض لخطوة عقد الجمع العام الاستثنائي، وبالتالي تأييد لبقاء حسبان في منصبه، وهو أمر غير صحيح، يضيف الرئيس الرجاوي السابق.