وتوصل لاعبو الرجاء بمبالغ مالية غير تلك التي اتفقوا عليها مع الرئيس الرجاوي، إذ توصلوا بمبالغ ضعيفة.

وما زاد من صدمة اللاعبين إنه أزيد من عشرة لاعبين بارزين لم يتوصلوا بمستحقاتهم، علما أن الرئيس الرجاوي أكد لهم في آخر اجتماع، أن الجميع سيتوصلون بمستحقاتهم.

وفوجئ عدد من اللاعبين بتوصلهم بمبلغ 30 ألف درهم، في الوقت الذي وعدهم حسبان بالحصول على 100 ألف درهم، فيما لاعب آخر فوجئ بحصوله على مبلغ 15 مليون سنتيم، في الوقت الذي كان ينتظر التوصل بمبلغ 50 مليون سنتيم، يمثل جزء من مستحقاته المالية العالقة لسنتين والتي تفوق 150 مليون سنتيم.

وكان اللاعبون يطالبون بصرف منح المباريات المتبقية من الموسم الماضي، وراتب شهرين، بالإضافة إلى جزء من منح التوقيع.

وأصيب لاعبو الرجاء بإحباط كبير، سواء الذين توصلوا بالمبالغ المالية، أو أولئك الذين استثناهم حسبان دون علمهم، ما دفعهم إلى الاتصال بالرئيس الرجاوي للاستفسار حول الموضوع.

وأخبر حسبان اللاعبين أن هناك دفعة ثانية خاصة باللاعبين الذين لم يحصلوا على مستحقاتهم، وهو زاد من غضب اللاعبين، خاصة أنه لم يخبرهم في الاجتماع الذي عقدوه معه بصرف مستحقاتهم على دفعات.

ويرجح أن يعود التوثر في العلاقة بين حسبان واللاعبين لسبب المذكور، خاصة أن اللاعبين انتظروا طويلا، ووافقوا على الحصول على شيكات ضمانة، قبل أن يفاجؤوا بتوصلهم بمبالغ مالية هزيلة.