وأكد صغرور في تصريح لـ le360سبور، أن أخلاقه ومواقفه معروفة لدى جميع الرجاويين، ولا يمكنه تهديد أي شخص بالقتل فبالأحرى منخرط رجاوي، مضيفا أن الأخير لم يكن معنيا بحضور الاجتماع، الذي ضم ممثلين عن المنخرطين الراغبين في عقد جمع عام استثنائي، وآخرين رافضين للخطوة، وأعضاء المكتب المسير، بالإضافة إلى أوزال.
وأوضح صغرور أن زاهير هاجم المنخرطين خلال الاجتماع، ووجه إليهم انتقادات كبيرة، دون أن يرد عليه أحد احتراما لرأيه، غير أنه تجاوز حدوده بالتلفظ، عقب الاجتماع بكلام غير لائق ما دفعه إلى التدخل للرد عليه، قبل أن يتطور الأمر إلى خلاف انتهى في حينه دون تهديده أو الاعتداء عليه.
وأضاف المنخرط الرجاوي، إذا زاهير حرر محضرا يتهمه بتهديده بالقتل، فبإمكانه هو كذلك أن يحرر محضرا ضده ويوجه إليه اتهامات أخطر من ذلك، غير أن أخلاقه ومستواه يمنعانه من ذلك، رغم الحملة التي يشنها عليه البعض محاولين تشويه سمعته والنيل من كرامته، إلا أنه يترفع عن الرد عليهم.
واعتبر صغرور أن القرارات التي خلص إليها الاجتماع مع أوزال جد مهمة، وتمهد لمرحلة جديدة بالرجاء، خاصة أنها جاءت بعد جهد كبير ونضال لتحقيقها.