وكشف مصادر مسؤولة، أن موظفي وأطر، وعمال الرجاء بسبب الأزمة المالية التي يمر منها الفريق، لم يتوصلوا بأجورهم لأشهر، إذ هناك من لم يتوصل براتبه الشهري لأزيد من خمسة أشهر، بينما موظفين آخرين، لم يحصلوا على أجورهم لأربعة أشهر.
وتطوق الأزمة المالية أعناق العاملين بالرجاء منذ أزيد من سنة ونصف، وتزداد حدتها مع اقتراب عيد الأضحى، إذ يعيش موظفو، وأطر الفريق الأخضر، والعاملين به، وضعا اجتماعيا سيئا، سيزيد من حدته عدم قدرة غالبيتهم على توفير المال لشراء أضحية العيد.
وكان بعض منخرطي الرجاء قد اتخذوا مبادرة توزيع بعض الأجور على العاملين بالفريق، للتخفيف من أزمتهم غير أن ذلك لم يحل دون مواصلة المعاناة، التي تهدد العديد منهم بالطرد من بيوتهم، لعدم قدرتهم على سداد واجب الكراء، بينما البعض الآخر مهدد بإبعاد أبنائه من التعليم الخاص، لعجزه عن أداء واجبات التسجيل.
ورغم المطالب المتكررة للمتضررين بصرف أجورهم، خاصة أنهم يؤدون واجبهم بالفريق على أكمل وجه، إلا أن المكتب المسير للفريق، برئاسة سعيد حسبان، لم يستجب لطلباتهم في ظل الأزمة المالية الخانقة للفريق.
