ورفض القديوي فسخ عقده بسبب سوء المعاملة التي لقيها من مسؤولي الفريق الأخضر، خاصة فيما يخص مستحقاته المالية، إذ يبقى من بين اللاعبين القلائل، الذي لم يحصلوا على منح توقيعه لأزيد من سنتين، ما دفعه إلى تنبيه إدارة الرجاء بالموضوع عبر رسالة سلمها مفوض قضائي لمسؤولي النادي.
وسيضع القديوي سعيد حسبان، رئيس الرجاء، بين خيارين، فسخ عقده من جانب واحد، ما سيضمن للقديوي الحصول على جميع مستحقاته المالية المنصوص عليها في العقد، أو الاحتفاظ به في الفريق والاكتفاء بأداء أجوره ومنح توقيعه، حتى في حال عدم خوضه للمباريات.
ويصر القديوي على الحصول على مستحقاته المالية، في الموسم الحالي، سواء بالتفاهم مع مسؤولي الفريق، او عن طريق اللجوء إلى لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.