وفشل الرجاء في الحفاظ على تقدمه في نتيجة المباراة بهدف لصفر، وإضافة أهداف أخرى، إذ تمكن الفريق الموريتاني من خطئ فادح للاعب الرجاوي الجولان في إدراك التعادل، بعدما توصل المهاجم الموريتاني بكرة سهلة من رجل الجولان الذي اعتقد أنه سيعسد الكرة لأحد مدافعي الرجاء ليضعها أمام اللاعب الموريتاني الذي لم يجد أية صعوبة في تسجيل هدف التعادل.
وأضاع الرجاء في الشوط الأول ضربة جزاء عن طريق عبد الرحيم شاكير، كما ضيع مسحن ياجور هدفا قاتلا في الدقائق الأخيرة أمام مرمى فارغة، بعد كرة عرضية من رجل زكرياء حذراف.
وعانى الرجاء من كثرة الغيابات التي أثرت على مستواه التقني، وحالت دون تمكنه من الفوز في المباراة لتأمين تأهله خاصة أن مباراة الإياب ستجرى بميدان الفريق الموريتاني.
وسيكون لزاما على الفريق الأخضر تسجيل هدف في مرمى الفريق الموريتاني على الأقل وتفادي تلقي أهداف ليضمن تأهله إلى الدور الموالي، علما أن المهمة لن تكون سهلة أمام الفريق الموريتاني الذي أقصى فريق أفريكا سبور في الدور التمهيدي.