وأوضح مساعد المدرب الدكالي، في حديث خاص وحصري مع 360 leسبور، من الكونغو الديمقراطية ،أن اللاعبين الدكاليين تأثروا نوعا ما بأرضية الملعب الاصطناعية، والحرارة التي كانت سائدة خلال الشوط الأول من المباراة، غير أنهم ظلوا مؤمنين بقدرتهم على الرجوع في النتيجة، التي تأخروا فيها خلال ذلك الشوط.
وتابع فضلي، أن العناصر الدكالية، تنفست الصعداء خلال الشوط الثاني، بعد تلطف الأجواء، وشعورها بتقلص درجة الحرارة شيئا ما، لتأخذ المبادرة أكثر في شن هجماتها على مرمى الخصم.
وأردف المتحدث قائلا، إن التكتيك المحكم الذي نهجه عبد الرحيم طاليب، مدرب الفريق، آتى أكله خلال الجولة الثانية، إذ أنه تعمد التراجع شيئا ما للوراء، كي يستفيد من المساحات الفارغة التي تركها في الآن ذاته الفريق الكونغولي، ومن الهجمات المضادة، والتي أثمرت هدف التعادل عن طريق حميد أحداد.
وعلى الرغم من توقيع فيتا كلوب لهدف ثان، إلا أن الفريق الدكالي آمن أكثر في قدراته على إنهاء المباراة متأهلا إلى دور المجموعات، فتابع سلسلة هجماته المضادة التي منحته هدف التعادل قبل انتهاء مجريات المباراة بلحظات قليلة.