وخاض صغار أولمبيك آسفي لأقل من 15 و17 سنة مباراة النهاية أمام صغار الرجاء الجديدي والدفاع الحسني الجديدي، في الملعب ورافعة تحوم فوق رؤوسهم، وتهدد حياتهم، علما أن الأسبوع الماضي شهدت وقوع رافعة على بعض المارة في أحد شوارع الدار البيضاء، ما تسبب في مقتل أشخاص وجرح آخرين.
وأصرت عصبة دكالة عبدة على برمجة المبارتين في الملعب المذكور رغم علمها أن الأشغال لا زالت جارية به، كما أن الفريق الأول لاتحاد زمامرة، الذي حقق الصعود للقسم الثاني، يستقبل مبارياته بملعب سيدي بنور، بسبب الأشغال الجارية في ملعب أحمد شكري.
وظلت الرافعة تحوم حول رؤوس اللاعبين الصغار طيلة دقائق المبارتين، دون أن يتدخل أي مسؤول للتنبيه على ضرورة إبعادها إلى حين انتهاء المبارتين.
وحضر اللاعبون الصغار إلى الملعب منذ العاشرة صباحا إلى الرابعة عصرا، دون أن تقدم لهم أي وجبة أكل، من قبل المسؤولين على تنظيم المبارتين النهائيتين للعصبة.
ومما زاد من استياء لاعبي أولمبيك آسفي الذين فازوا بالنهايتين، هو تجاهل العصبة لانجازهم، إذ لم تقدم لهم أية ميدالية أو كأس رمزي، كما جرت العادة في جميع المباريات النهائية.
وعبر بعض أولياء اللاعبين لـ le360 سبور، عن استيائهم العميق من موقف عصبة دكالة عبدة، وطالبوا بضرورة فتح تحقيق، بسبب تعريض أبنائهم للخطر، وحرمانهم من فرحة التتويج بتقديم ميداليات لهم.
يشار إلى أن المبارتين شهد حضور مسؤولين فرنسيين يشتغلون بمركز تكوين فريق الدفاع الحسني الجديدي، وعبروا بدورهم عن استنكارهم للواقعة.