ورد بلخياط، على سؤال حول حظوظ الملف المغربي في انتزاع شرف تنظيم مونديال 2026، ضمن برنامج حواري، على أحد المواقع الإلكترونية، حيث أكد على أن المغرب عليه أن يحصل على 104 صوتا في 13 من يونيو المقبل، وإذا لم يتمكن من ذلك، فهذا معناه، أن المغرب فاوض الولايات المتحدة الأمريكية على أشياء أخرى بالمقابل.
ولم يرض المسؤول المغربي السابق، توضيح نوعية هذه الأشياء الأخرى، المتوقع أن يفاوض المغرب الولايات المتحدة الأمريكية، من اجلها، مكتفيا بالإشارة إلى كلمة ديل بالإنجليزية، التي تعني الصفقة، إذ قال:
أظن أن أحسن ما يمكن أن يقع، هو أن يغلق المغرب صفقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، قبل عملية التصويت.
والغريب أن بلخياط، يجوب العالم بأسره في الآونة الأخيرة، سعيا لحشد الدعم الغربي والعالمي للملف المغربي، من خلال اشتغاله بلجنة موروكو 2026، والتي يجهل كيف دخل إليها، والدواعي لذلك.
وسيسافر المسؤول السابق المغربي، والذي يعد رئيسا لمؤسسة محمد السادس للرياضيين القدماء، إلى هنغاريا أواخر الشهر الجاري، والى عدد آخر من الدول الأوروبية، من أجل مواصلة الجهود لكسب الدعم للملف المغربي، برفقة سفير الملف، الألماني لوثار ماتيوس.