وأوضحت مصادر قريبة من المدير التقني، أن الأخير تلقى إشارات من الجامعة تطالبه بالتريث في اختيار الأطر التي يرغب في الاعتماد عليها في مشروعه الجديد، نظرا للأزمة المالية التي تشهدها الجامعة، والتي أخرت حصول عدد كبير من اللاعبين على مستحقاتهم، رغم اقتطاع مستحقات اللاعبين من المنح التي تسلم للأندية.
وساهم فسخ الجامعة لقعدها مع شركة اتصالات المغرب، في تقليص السيولة المالية للجامعة، الأمر الذي دفع إلى تقديم طلب للمدير التقني الجديد للتأخر في إعلان الأطر التقنية، خاصة أن الجامعة ستكون ملزمة بأداء أجورهم بعد توقيع عقودهم وبدء عملهم.