وخسر المنتخب الإسباني أمام الأسود في ركلات الترجيح 3-0، بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، لتنهال الانتقادات على إنريكي من لدن الصحافة الإسبانية، بسبب اختياراته التي اعتبرها البعض منحازة لمجموعة من اللاعبين.

ويعد الإقصاء الثاني تواليا للمنتخب الاسباني من الدور ثمن النهائي من البطولة، بعدما ودع مونديال روسيا 2018، أمام المنتخب المضيف، بنفس الطريقة.

وبدأ إنريكي مسيرته مع إسبانيا في مونديال قطر بصورة مثالية؛ بالفوز على كوستاريكا 7-0، قبل التعادل مع ألمانيا 1-1، لكن الشكوك بدأت تراود الجميع بعد هزيمة مفاجئة أمام اليابان 1-2، وتحديدا خلال مواجهة اليابان، عاش المنتخب الإسباني إمكانية الإقصاء من الدور الأول، قبل أن يتأهل إلى دور الـ 16 بفضل فوز ألمانيا على كوستاريكا 4-2.

ومن المنتظر أن يعلن الاتحاد الاسباني لكرة القدم، وفقا لما ذكره الإعلامي مانو كاريو، عن خليفة إنريكي في منصبه في الأيام القليلة القادمة، كما أشار أن لويس دي لا فوينتي، مدري إسبانيا تحت21 عاما، يمتلك الحظ الأوفر لتولي المنصب.

وتضم قائمة المرشحين لخلافة لويس إنريكي في تدريب إسبانيا كلا من روبرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البلجيكي الذي غادر منصبه بعد خيبة مونديال 2022، إلى جانب رافاييل بينيتيز، مدرب ريال مدريد وتشيلسي الأسبق.

يُذكر أن مسيرة لويس إنريكي في تدريب إسبانيا، والتي جاءت على فترتين، شهدت قيادة المدير الفني صاحب الـ52 عاما للمنتخب في 47 مباراة دولية، مُسجلا 26 فوزا، وقد تمكن إنريكي من قيادة الفريق إلى نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020".