وجاء الإعلان عن رحيل أغيري غداة تعادل الفريق مع ضيفه وجاره ريال مدريد البطل 2-2 في الدورة الثامنة والثلاثين الأخيرة، والذي لم يكن كافيا لتفاديه الهبوط، حيث كان يتعين عليه الفوز على النادي الملكي لضمان البقاء خصوصا بعد تعادل سلتا فيغو السابع عشر مع مضيفه اسبانيول صاحب المركز الأخير 0-0.

وقال ليغانيس، في بيان، "يشكر النادي خافيير أغيري وجهازه الفني"، موضحا أنه استلم تدريب الفريق في "مرحلة معقدة وأبقاه على قيد الحياة حتى المباراة الأخيرة في الدوري، وفشل بفارق هدف واحد في إبقائه في الدرجة الأولى" في إشارة إلى هدف الفوز على ريال مدريد الذي لم يتمكن اللاعبون من تسجيله.

وكان أغيري أعلن عقب "الدربي" المدريدي الأحد أنه "عندما نكون غير قادرين على بلوغ الهدف (الذي تم التعاقد معنا من أجله)، من الطبيعي أن تكون هناك نية الطلاق، سأرى ما يحدث، إذا أرادوا أن أستمر".

وقاد أغيري ليغانيس في 26 مباراة في الدوري، وكانت حصيلته متوازنة لكن غير كافية، حيث حقق سبعة انتصارات، عشرة تعادلات وتسع هزائم.