وفي ظل ضغط المباريات المحلية والقارية لقطبي كرة القدم الوطنية، فإن المدربين التونسيين، لسعد الشابي، وفوزي البنزرتي، سينهجان مبدأ تدوير اللاعبين خاصة من جانب مدرب الوداد، الذي سيستفيد من عودة أيوب سكومة إلى جو التباري بعد ستة أشهر من الغياب، إضافة إلى سفيان المودن الذي ستكون عودته مرتقبة في ظل كثرة المباريات في ظرف وجيز، بالصفح عنه بعد أحداث مباراة طنجة، وأيضا توفر الفريق الأحمر على تركيبة بشرية مهمة، لكن البنزرتي يفضل اللعب بأسماء بعينها. 
 
ومن المنتظر أن يفطن شيخ المدربين التونسيين إلى مبدأ المداورة باستدعاء اللاعبين الذين كانوا قد شاركوا في جنوب إفريقيا ضد كايزر تشيفز، في المباراة التي قادهم فيها المدرب المساعد حمودة بن شريفة، من قبيل حمزة أسرير، منصف الشراشم، بلال الزياني، حمزة أيت علال، سفيان كركاش. 
 
من جهته سيواصل الشابي، مدرب الرجاء، نهج سياسته المعهودة وهي الإبقاء على نظام المداورة بين لاعبيه، منذ خلافته لجمال السلامي، حيث يقوم بتغييرات كثيرة على مستوى التركيبة البشرية لزملاء سفيان رحيمي، من أجل تفادي إرهاقهم جراء توالي وضغط المباريات ما بين المحلية والإفريقية.