وكشف موقع "إرام نيوز" نقلا ان صحيفة " ليكيب الفرنسية" وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن الخسارة أمام "أسود الأطلس" أبرزت المشاكل بين اللاعبين والافتقار إلى القيادة.

وزادت الإشارات السيئة إلى الاختيارات المشكوك فيها للمدرب الإسباني روبرتو مارتينيز.

واعترف مارتينيز في مؤتمر صحفي أن الأجواء بين لاعبيه لم تكن جيدة. ومع ذلك، لا يزال المدير الفني الإسباني مقتنعًا بأن لديه الحل لإعادة فريقه إلى المسار الصحيح.

لكن، أشارت تقارير صحفية أمس الاثنين إلى أن البلجيكيين اضطروا إلى عقد "اجتماع أزمة في معسكر التدريب بين المديرين التنفيذيين والمدربين".

وأضافت التقارير أن الأجواء لا تزال غير جيدة في غرفة ملابس ثالث العالم في مونديال 2018.

وقالت شبكة "RTL" في نسختها في بلجيكا: "حتى ذلك الحين، كانت هذه المجموعة قد تغلبت في المنافسة على افتقارها إلى الرغبة وعداواتها. لم يتحدث كيفن دي بروين وتيبو كورتوا مع بعضهما البعض لسنوات لأسباب خاصة". ولن يكون الأمر يتعلق بهذين الاثنين فقط".

وأضافت أن "ميشي باتشواي وروميلو لوكاكو ليسا صديقين حميمين. ولا يتحدث إدين هازارد ولياندرو تروسارد مع بعضهما البعض".

كما أنه وقعت مشادّة كبيرة للغاية بين ثلاثي بلجيكا هازارد ودي بروين ويان فرتونغن، واللاعب الذي هدأ الخلاف بين اللاعبين هو لوكاكو.

وسجل البديلان عبدالحميد صبيري وزكريا أبوخلال في الشوط الثاني، ليفوز المغرب 2/0 على بلجيكا في مفاجأة كبيرة يوم الأحد لتتعزز فرص أسود الأطلس في التأهل لدور الـ 16 لأول مرة منذ 1986.

وهذا ثالث انتصار للمغرب في تاريخه بالنهائيات، بعد الانتصار 3/1 على البرتغال في 1986 و3/0 على اسكتلندا في 1998، بينما غادر نسخة روسيا 2018 بنقطة وحيدة.

ورفع المغرب، الذي تعادل دون أهداف مع كرواتيا وصيفة بطلة العالم في الجولة الأولى، رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثاني بالمجموعة السادسة، متأخرا بفارق الأهداف عن كرواتيا، مقابل ثلاث نقاط لبلجيكا التي حققت فوزا باهتا 1/0 على كندا في أول جولة، بينما ودعت كندا البطولة مبكرا.