وقال نونيز، في تصريح ليومية (لوفيغارو): "نحن جاهزون ومعبأون"، مشيرا إلى أنه حتى لو كان "الإرهاب يشكل مصدر قلق رئيسي، فلا يوجد تهديد واضح للألعاب الأولمبية، لكن الحذر مطلوب لأن دعاية تنظيمي +داعش+ و+القاعدة+ لا تزال تستهدف فرنسا والألعاب الأولمبية".
وبالنسبة لحفل الافتتاح، أكد نونيز أن خطة مضادة للطائرات بدون طيار وضعت تحت قيادة القوات الجوية تهدف إلى "تشويش وتحييد" هذه الأجهزة، في حين سيتم نشر طائرات بدون طيار "صديقة" من أجل مراقبة تحركات الحشود.
وكشف أنه "تم أيضا وضع مبدأ الحماية النووية والإشعاعية والبكتريولوجية أو الكيميائية للتفتيش والتدخل في كل موقع في حالة وجود إنذار"، موضحا أن الأمر نفسه ينطبق على كشف المتفجرات بدعم من الجيش والجمارك.
وأضاف المسؤول الأمني أنه على الميدان، سيتم تعبئة ما لا يقل عن 45 ألف شرطي ودركي، مع فحص منهجي للهوية عند الولوج إلى المناطق المحمية والتواجد في المدرجات المثبتة على أرصفة نهر السين، فيما سيتم نشر القناصة في النقاط المرتفعة التي تطل على العرض الافتتاحي للألعاب الأولمبية.
وأشار إلى أن الغواصين سيقومون بفحص هياكل القوارب وأرصفة نهر السين، مع تعبئة 10 آلاف جندي.
ومن 26 يوليوز إلى 11 غشت المقبل، ستعيش باريس على إيقاع الألعاب الأولمبية والبارالمبية. ومنذ اختيارها كمدينة مضيفة، تبذل العاصمة الفرنسية قصارى جهدها للنجاح في تنظيم أكبر حدث رياضي عالمي.
