ونقلت الصحف التونسية، الثلاثاء 19 دجنبر، عن مصدر مقرب من الجامعة التونسية لكرة القدم قوله إن "ملف اللاعب كوليبالي تم استكماله قصد إيداعه لدى المصالح المختصة بهدف الحصول على الجنسية التونسية.. وهو ما سيجعله مؤهلا لتعزيز صفوف منتخب نسور قرطاج في نهائيات مونديال روسيا 2018".

وأضافت أن جلسة جمعت بين اللاعب الإيفواري ومدرب المنتخب التونسي نبيل معلول، مشيرة إلى أنه تم التطرق إلى إمكانية لعبه في صفوف المنتخب، كما جرى لقاء آخر بحضور رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء حيث قدم اللاعب كل الوثائق المطلوبة، حسب المصدر ذاته، الذي لفت إلى أن كوليبالي يرغب في البقاء في تونس ويريد اللعب لفائدة المنتخب، خاصة أنه يعرف جل لاعبي النخبة التونسية ومن أبرزهم لاعبي فريق الترجي.

يذكر أن المنتخب التونسي سيشارك في منافسات كأس العالم ضمن المجموعة السابعة إلى جانب منتخبات انجلترا وبلجيكا وبنما.

وسبق لكوليبالي (28 سنة) أن لعب في فريق ستيلا ادجامي الإيفواري (2008 /2013) والاتحاد المنستيري التونسي (2013 /2014) قبل أن ينتقل إلى نادي الترجي التونسي في 2014.

وتجدر الإشارة إلى أن ملف تجنيس اللاعبين الأجانب كان قد أثار جدلا كبيرا في الأوساط الرياضية في تونس في السنوات الأخيرة. وكانت أول تجربة في هذا الشأن عندما عبر مدرب المنتخب التونسي في سنة 1998 الفرنسي هنري كاسبارجاك عن رغبته في الاستفادة من خدمات البرازيلي خوسي كلايتون، الذي حصل على الجنسية التونسية ولعب مع المنتخب في مونديال 1998.

كما حصل لاعب الترجي أديلتون ذو الأصل البرازيلي على الجنسية التونسية سنة 2001، ولعب مع المنتخب التونسي. وفي سنة 2003 حصل البرازيلي فرانسيلودو دوس سانطوس على الجنسية التونسية، بطلب من مدرب المنتخب التونسي آنذاك روجي لومير وشارك معه في بطولة كأس إفريقيا وتوج معه باللقب.