وأكد ولد يحيي، أن لائحة اللاعبين التي تضمنتها تشكيلة المنتخب الموريتاني، تضم 23 لاعبا، من خيرة ما يوجد في الساحة بالبلد، حيث أن المدرب يعتقد أن هؤلاء هم القادرون، على الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، وهم من يتلاءمون مع خططه التكتيكية لهذه البطولة.
واعتبر المسؤول الموريتاني في حديث تلفزيوني، أن منتخب المرابطين، وهو لقب المنتخب الموريتاني، استعد بما فيه الكفاية لشان 2018، وذلك منذ النسخة الماضية لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، التي احتضنتها رواندا، عام 2016، وشارك فيها آنذاك المنتخب الموريتاني لأول مرة في تاريخه من دون أن يدرك نتائج هامة.
وتابع ولد يحيي، أنه ومنذ ذلك الحين، تمت إقامة بطولة من مجموعتين بالبلد، لتتناسب مع متطلبات الشأن، ولتوفير الظروف الملائمة للمنتخب المحلي، كي يدرك نتائج أفضل، وهو ما تحقق، بوصول المنتخب الموريتاني أولا إلى نهائيات المغرب 2018، عقب تفوقه في الدور الثاني ألإقصائي، على منتخب مالي بعقر داره ب 1-0، بعد أن كانت مباراة الذهاب قد آلت الى التعادل الإيجابي 2-2.
وأضاف رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، أنه بالموازاة مع إقامة منافسات الدوري الموريتاني هذا العام، والذي بلغ جولته 13، وهو أمر بالمناسبة، في صالح المنتخب الموريتاني المحلي، بالنظر إلى تنافسية اللاعبين إلى حدود انطلاقة نهائيات 2018 بالمغرب، تمت إقامة معسكرات تدريبية لمنتخب المرابطين المحلي، تحضيرا للدورة التي تنطلق السبت المقبل.
وكان أول هذه المعسكرات، يضيف المسؤول الموريتاني، بالمغرب، حيث واجه المنتخب الموريتاني، منتخب جمال سلامي، قبل أن تفرز قرعة النهائيات، تواجد المنتخبين معا في المجموعة ذاتها، وهو ما يجعل المنتخب الموريتاني، عارفا بطريقة لعب الأسود المحلية.
أما ثاني تلك المعسكرات، فقد خاضه المنتخب الموريتاني بالسنيغال، وتخللته مباريات ودية مع مجموعة من الفرق السنيغالية، بالنظر إلى عدم تأهل السنغاليين إلى نهائيات الشأن، قبل أن يعرج المرابطون، على تونس في آخر معسكراتهم، والذي تخللته مباراة حبية أمام المنتخب الليبي، القوي، على حد تعبير ولد يحيى، انتهت بهدف لمثله، علما بأن لليبيين تاريخ مع هاته الكأس التي توجوا بها عام 2014، كما أن لاعبي المنتخب الليبي المحلي المشارك في نهائيات 2018، يتكون في معظمه، من لاعبي المنتخب الليبي الأول.