وأكدت "مريم" (تم تغيير اسمها)، أنها كانت تعاني من الجحيم مع صديقها السابق و لاعب كرة قدم محترف. 

وقالت المتحدثة نفسها:"إذا لم تكن لدي القوة في الوقت الماضي لتقديم شكوى ضده، فقد رغبت في الإدلاء بالشهادة لأنها علمت أنه قد عنف صديقته الجديدة أيضا، بما في ذلك أثناء حملها".

وفي ما يلي مقتطفات من الحوار:

عندما عرفته ، كان شخضا رائعا، ولكن بمجرد أن عشنا معا رأيت أنه لم يكن مستقرا وأنه كان عنيفا، ثم بدأ يضربني،  من الصعب تصديق رؤيته هكذا، كان معي غيورا جدا، ويمكن أن يغير شخصيته في أي وقت.

أي شيء يمكن أن يؤدي إلى عنفه، كان يبحث دائما عن عذر لتعنيفي، ولم تكن صفعات صغيرة ، بل لكمات في البطن، على الوجه، في كل مكان ... بالإضافة إلى ذلك، كان يرفض أن أعمل".

في أبريل 2015 فقدت وعيي كنا في إجازة في باريس في فندق بالقرب من غار دي ليون، وضربني في الغرفة. ودخل بعدها موظف في الفندق على الباب وقال: (يا سيد، وسوف ندعو الشرطة والجيران يشكون ولكن، كما هو الحال دائما، أجابهم في لهجة لطيفة: "ولكن لا شيء).

وفي فبراير 2016 ، قررت حقا أن أتركه. حزمت حقيبتي وذهبت إلى محطة القطار للحاق بالقطار والهرب ووصل ، وأمام الجميع ، أفرغ حقيبتي على الأرض، كنت حاملا في الشهر الرابع وأعطاني عدة صفعات. ولسوء حظه، صورته كاميرات المحطة. أنا ، بكيت وأنا طاردته للحصول على محفظتي. عندما عدت ، حاصرني العديد من رجال الشرطة وقالوا: "سيدتي ، هل أنت بخير؟ رأينا أنه ضربك وعرفناه ، "لقد قلت ،"لا ، ليس هو لمدة 45 دقيقة ، حاولوا إقناعي لأشهد ضده، لكني لم أرغب في قول أي شيء. لذلك تم تجاهل القضية".