وأضاف المدرب التونسي في هذا الصدد، أن السلام زغرتا كان متفوقا بهدف واحد بلبنان، وأضاع بعدها ضربة جزاء، حيث لو سجلت تلك الضربة آنذاك، لكانت النتيجة هدفين لصفر، ولكان هناك كلام آخر.
واعتبر ثابت، أن فريقه نجح في خطته الدفاعية خلال الشوط الأول، وكان هدفه عدم تلقي شباكه لأي هدف خلال العشرين دقيقة الأولى، بحكم معرفته المسبقة بكون قوة الرجاء في ظهيريه الأيمن والأيسر على اعتبار أنهما يصعدان.
وتابع مدرب السلام زغرتا، أن خطة الأخير خلال الشوط الأول كانت هي محاولة استغلال المساحات التي يتركها الظهيرين الرجاويين بصعودهما غير أن الفريق اللبناني لم يكن موفقا في ذلك، مشيرا الى أن الهدف الذي تلقاه فريقه عند بداية الشوط الثاني، كان بمثابة الصفعة التي استيقظ معها لاعبوه، لينهوا المباراة في أفضل الأحوال، بإدراكهم للتعادل عند نهايتها، وهو ما يبين ان اللياقة البدنية للاعبين اللبنانيين كانت أفضل من لياقة الفريق الخصم.