ومنح  هاشم دومينغو  للمكتب المديري لفريق الرجاء الرياضي مهلة  من أجل تسديد مستحقاته المالية التي حددها في 120 مليون سنتيم،  قبل اللجوء إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة، لطلب فسخ عقده والحصول على مستحقاته.

ويزداد عدد نزاعات  الرجاء الرياضي مع لاعبيه  السابقين في التراكم ، بعد وضع  مروان فخر الحارس السابق للفريق الاخضر شكاية ضد النادي أمام لجنة النزاعات التابعة للجامعة .

وكان محمد بودريقة  قد قطع على نفسه وعدا بعد عودته لرئاسة الرجاء ، بسداد ملياري سنتيم سنويا من مجموع ديون الفريق الأخضر، غير أن واقع الحال يؤكد صعوبة إلتزام المكتب المديري بوعوده، في ظل  إكراه إغلاق ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء ، وتراجع مداخيل النادي من بيع تذاكر مبارياته .

وعبر منخرطين بنادي الرجاء الرياضي فيوقت سابق من خلال  اتصال هاتفي مع le360 سبور عن تخوفهما من مستقبل الفريق الأخضر، خاصة أن الأخير مطالب بتسوية مجموعة كبيرة من ملفات نزاعاته ، لتفادي مشاكل كبيرة قبل بداية الموسم المقبل

وكانت لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية قد أصدرت في وقت سابق مجموعة من الأحكام ضد الرجاء ، وقضت بدفعه 160 مليون سنتيم للاعب الوداد الحالي جمال حركاس، وعبد الإله الحافيظي (200 مليون سنتيم)، والحارس يوسف الحويزي (130 مليون سنتيم)، ومحمد الناهيري (250 مليون سنتيم)، ووليد الصبار (370 مليون سنتيم)، ثم الحارس أمير الحداوي الذي حصل على حكم لصاله بقيمة 130 مليون سنتيم،  والمبلغ ذاته لفائدة عمر العرجون، اللاعب الحالي لنهضة بركان .

كما تُطالب شركة للتسويق الرياضي، والتي لعبت دور وكيل المهاجم الكونغولي بين مالانغو، بمبلغ يفوق 800 مليون سنتيم، فيما يطالب محسن متولي بمبلغ مالي يفوق 400 مليون سنتيم .