وكشفت يومية “الصباح” في عددها لتهاية الأسبوع الجاري، أن الوداد والدفاع الحسني الجديدي وشباب السوالم والنادي المكناسي، تمكنت من رفع المنع من الانتدابات المحلية والدولية، في الوقت الذي استطاع الرجاء رفع المنع دوليا فقط، وأن هناك العديد من الملفات العالقة، بغرفة النزاعات بالعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، تنتظر حلها بصفة نهائية.
وصنفت العصبة الاحترافية الوداد في المجموعة الثانية، الخاصة بالأندية التي عليها ديون، والدفاع الحسني الجديدي وشباب السوالم والنادي المكناسي في المجموعة الثانية، التي لديها أقل نسبة من الديون بـ 19 في المائة، إلى جانب عدد من أندية القسمين الأول والثاني.
وبخصوص الرجاء، فقد تمكن من رفع المنع دوليا، ومازالت تنتظره تسوية المنع المحلي، بعد أن تمكن من أداء 825 مليون سنتيم في ثلاثة ملفات على مستوى لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، ويتعلق الأمر ب700 مليون لفائدة الليبيري بيتير ويلسون، و80 مليونا لفائدة الجزائري عبد الرؤوف بلغيث، و45 مليونا لفائدة مواطنه غاية مرباح.
وتنتظر الرجاء معركة فاصلة لرفع المنع المحلي، إذ عليه أداء ثلاثة ملايير و200 مليون سنتيم، لتسوية 27 ملفا عالقا أمام لجنة النزاعات بالعصبة الاحترافية، جلها أحكام نهائية صدرت بشأنها أحكام، ومن ضمن هذه النزاعات ملف محسن متولي وعمر العرجون وعبد الإله الحافيظي وحميد أحداد وعبد الجليل جبيرة وزكريا الوردي ومروان الهدهودي ووليد الصبار وأمير الحداوي ومروان فخر وإسماعيل الكريعي وأحمد الخطيبي ومحمد الناهيري وجمال سلامي، الذي صدر لصالحه حكم نهائي بقيمة 110 ملايين، وعمر ونيس وعبد الرحمان البركي وحمزة مجاهد وجمال حركاس ويوسف لحويزي.
