ويجري المحليون مباراتهم الرسمية بعد مدة طويلة من الاستعدادات، خاضوا خلالها مباريات ودية كثيرة، ونجحوا في الظهور بمستويات جيدة، كان آخرها المباراة أمام المنتخب الليبي بمصر، الاثنين الماضي، إذ فازوا فيها بخمسة أهداف لواحد.
ويبقى العائق الوحيد أمام المنتخب المحلي هو الغيابات الكثيرة التي يعاني منها، والمتغيرات التي شهدتها التشكيلة الرسمية، بسبب احتراف عدد من اللاعبين الأساسيين، وإصابة آخرين.
وحاول الطاقم التقني للمحليين إيجاد البديل للغيابات الكثيرة، خاصة أنه كان يعتمد على لائحة طويلة تحسبا لأية مفاجآت، ما سيفرض اختيار تشكيلة قوية قادرة على العودة بنتيجة إيجابية من مصر.
من جهة أخرى، ورغم كل ما يعانيه المنتخب المصري من تغيير لطاقمه التقني وتأخر لاعبي الأهلي والزمالك في الالتحاق ببعثة منتخب بلادهم، إلا أن المصريين لديهم من الخبرة والتجربة ما يؤهلهم لتحقيق نتيجة إيجابية بميدانهم.
وسيحاول الطاقم التقني للمحليين تحقيق على الأقل نتيجة التعادل، في انتظار مباراة العودة التي ستجرى في 18 من الشهر الجاري بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وستكون حاسمة في تأهل أحد المنتخبين.