وكاد المنتخب الوطني أن ينهي الشوط الأول متقدما في النتيجة بهدف أو هدفين، إذ أتيحت له بعض فرص التسجيل، كان أهمها فرصة خالد بوطيب الذي انفرد بالحارس، غير أن تدخل الأخير كان ناجحا وحال دون تسجيله لهدف السبق.
وكان المنتخب المالي أكثر خطورة في مباراة الإياب، إذ خالق متاعب لدفاع المنتخب الوطني، وكاد بدوره أن يسجل هدف أولا في المباراة، لولا تدخلات منير المحمدي الناجحة.
يشار إلى أن مباراة الكوت ديفورا أمام المنتخب الغابوني انتهت بفوز الأخير بهدفين لواحد، ليضع حدا لمسلسل الانتصارات الذي خوله له صدارة ترتيب المجموعة.
ويملك الأسود فرصة للعودة للصدارة في حال الفوز في مباراة اليوم أمام مالي إذ سيرفع رصيده من النقاط إلى ثمان نقاط وسيقترب من التأهل للمونديال