ومارس المنتخب الوطني ضغطا كبيرا على المنتخب الغابوني منذ بداية الشوط الأول إلى نهايته ولم يترك الأسود الفرصة للاعبي المنتخب الغابوني لالتقاط أنفاسهم، والدخول في المباراة.
واعتمد المنتخب الوطني على الجهة اليمنى في بناء محاولاته، إذ نجح في اختراق الدفاع الغابوني في أكثر من محاولة، غير أن تصديات حارس المرمى كانت ناجحة.
ولم يتمكن المنتخب الغابوني من خلق أية متاعب لدفاع المنتخب الوطني إذ كانت تدخلات المدافعين ناجحة، وظل الحارس المحمدي في شبه راحة، طيلة دقائق الشوط الأول.