وعرى منتخب جزر القمر، المستوى الهزيل  والمتواضع الذي ظهر به لاعبو الأسود خلال المباراتين معا، ما بات يفرض على رونار التراجع عن مجموعة من القرارات المثيرة للجدل وإحداث تغييرات في قائمته، بسبب انتهاء صلاحية بعض لاعبين واقترابهم من الاعتزال الدولي.

وتسائلت الجماهير الرياضية المغربية ومعها الكثير من الأطر الوطنية والنقاد الرياضيين، ما السر في إصرار هيرفي رونارد على توجيه الدعوة الى امبارك بوصوفة "العاطل"،  خاصة أنه بدون فريق مند نهاية الموسم الكروي الماضي، إضافة الى اعتماده على لاعبين تغيب عنهم التنافسية مثل، نبيل درار الذي يفتقد رسميته رفقة  ومروان داكوسطا.

واستغرب كثير من المتتبعين لمسيرة المنتخب الوطني، تراجع مستوى كريم الأحمدي، الذي تجاوز سنه الثلاثين، وفضل انهاء مسيرته الكروية في الدوري السعودي، متسائلين إن كان له مكانا في المنتخب الوطني ؟ .

وأفادت مصادر le360 سبور، أن المباراة المقبلة لمنتخب الأسود يوم 16 من شهر نونبر المقبل، أمام منتخب الكاميرون ستعرف بعض التغييرات على تشكيلة المنتخب الوطني، وستعرف إسقاط لاعبين وتقريبهم من إعتزال اللعب دوليا  .