وقال الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني، من خلال تصريحات له بعد المباراة المذكورة، أن مبارة المنتخبين المغربي والتونسي، هي مواجهة مغاربية، وأن الأحداث التي شهدتها نهاية المواجهة التي جمعتهما، أمور تحدث في الديربيات وتكون الأعصاب متوترة خلالها، لكن الهدوء يسود في النهاية لدى دخول اللاعبين إلى مستودع الملابس.
وأعرب رونار عن سعادته بالانتصار الذي حققه الأسود، مؤكدا أنه لجأ إلى مبدأ المداورة وقام بستة تغييرات، منوها باللاعبين البدلاء وكانوا عند حسن الظن وقدموا مباراة جيدة وأظهروا روح الفريق بحسب تعبيره .
وأوضح رونار أن بعض المباريات لا يجب أن تلعب بشكل جيد ولكن وجب استغلال أقل الفرص لهز الشباك وهذا ما فعلوه اللاعبين أمام منتخب تونس .
وتابع "كنا محظوظين باللعب ضد منتخب تونسي قوي وجيد جدا بلاعبين قادرين على المفاجأة والضغط ما تطلب منا ان نكون أقوياء دفاعيا الأمر وهو ما نمتاز به" ملمحا إلى نظافة شباك فريقه في التصفيات المؤهلة للمونديال الروسي.
وتابع المنتخب المغربي نتائجه الجيدة وحقق فوزه الثاني تواليا في 4 أيام بعد فوزه التاريخي على الكاميرون 2-صفر الجمعة في الجولة الخامسة من التصفيات القارية عندما فك عقدة منتخب "الأسود غير المروضة" بكسب أول لقاء في 12 مواجهة جمعت بينهما حتى الآن.