وأوضح برادة في اخر خروج إعلامي، أن تعاقد الجامعة الملكية مع المدرب البوسني وحيد هاليلوزيتش، سيعطي ثماره، بالنظر إلى حجم التجربة التي راكمها الناخب الوطني، فضلا عن انفتاحه على كل الخيارات، يجعل من أمر عودته إلى عرين "الأسود" ممكنا، شريطة الالتحاق الصيف المقبل مع إحدى الأندية الفرنسية القوية، وأضاف قائلا: "عدت إلى فرنسا، بعد تجربة قصيرة بالدوري القطري، وذلك لأسباب شخصية وعائلية، والهدف من انضمامي لنادي لوزيتانوس سانت مور، هو كسب مزيد من التنافسية وخوض أكبر عدد ممكن من المباريات، والأكيد، أنه بعد انتهاء حالة الحجر الصحي، سنواصل الاستعدادات بالشكل المطلوب".
وأشار برادة في حديثه، إلى صعوبة الوضع الصحي، الذي يمر منه العالم خلال الفترة الحالية، بسبب تفشي وباء كورونا، لافتا في الوقت ذاته، أنه يستغل بقاءه من المنزل، لإجراء حصص إعدادية، معدة من قبل اختصاصي في الإعداد البدني، وأنه يضطر بين الفينة والأخرى، لإجراء حصص من الجري خارج منزله، من أجل الحفاظ على اللياقة البدنية.
وكان برادة، قد قرر العودة إلى فرنسا شهر فبراير الماضي، وأحدث مفاجأة مدوية، بانضمامه إلى إحدى أندية الدوري الفرنسي الممارسة في القسم الثاني، والمتواجدة وضواحي العاصمة باريس، مبررا اختياره، أنه فضل الاقتراب أكثر من عائلته بدل البحث عن المال، بعدما توصل بعروض أخرى ما بين فرنسا وتركيا.
وبرر الدولي عبد العزيز برادة، اختياره المفاجئ بالانضمام إلى نادي لوزيتانوس سانت مور، الممارس في قسم الدرجة الثانية الفرنسي، والذي أثار كثيرا من الجدل في السوط الرياضي الفرنسي والمغربي، لأسباب شخصية وعائلية، خصوصا أمام تلقيه للعديد من العروض.
وقد انضم برادة إلى النادي الفرنسي، بعد أن فك ارتباطه بنادي الشحانية القطري الذي انتقل إليه في الصيف المنصرم، وانخفض مستوى برادة منذ مغادرته صفوف خيتافي الإسباني وانضمامه إلى الجزيرة الإماراتي، قبل أن يعود إلى "الليغ1" وبالتحديد أولمبيك مارسيليا، في تجربة لم تكلَل بالنجاح، ثم جاور النصر الإماراتي وجيمناستيكا الإسباني وأنطاليا سبور التركي.
