لكن مسألة اختيار المنتخب المغربي، يبدو أنها لم تلعب في صالح سفيان في بقية مشواره مع فاينورد هذا الموسم، إذ أنه لم يشارك في الموسم الحالي إلا في أربع مناسبات مع فريقه ضمن الدوري الهولندي الممتاز.
ودخل أمرابط الأصغر في مباراتين من المباريات الأربع المذكورة أساسيا، ولعبهما بالكامل، غير أن مدرب فريقه اكتفى بإشراكه لبضع دقائق خلال المبارتين الأخريتين.
ويعود آخر ظهور لسفيان مع فاينورد، خلال مباراة 25 من فبراير الماضي، التي انهزم فيها الأخير بميدانه أمام بي إيس في أيندهوفن بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
وخلال الموسم بأكمله، خاض اللاعب، ما مجموعه 17 مباراة بالإيريديفيزي، من أصل 28 جولة، منها 9 مباريات دخل فيها أساسيا، وتمكن خلالها من صناعة هدف وحيد، كما أنه شارك في المباريات الست الخاصة بدوري أبطال أوروبا.
كما خاض أمرابط الأصغر، مباراة عن كأس هولندا، بالإضافة إلى كأس السوبر الهولندي عند بداية الموسم، والذي توج بلقبه، كأول ألقاب اللاعب المغربي مع فريقه الجديد.
ويعول هيرفي رونار، الناخب الوطني، على خدمات الأخوين أمرابط، في نهائيات كأس العالم، روسيا 2018، إذ أن سفيان على سبيل المثال، لا يتجاوز سنه 21 سنة، ويشكل بالتالي أملا لوسط الميدان المغربي خصوصا على مستوى الارتكاز، مما يعني أن حضوره ولو في دكة البدلاء في روسيا، سيفيده كثيرا ويفيد المنتخب الوطني مستقبلا، وهو الذي اختار اللعب للأسود عوض الطواحين التي كان يرغب مسؤولوه في استمالته للدفاع عن ألوان منتخب بلادهم.
