وكانت الصحيفة الهولندية، قد أشارت إلى كون الأحمدي، رحل إلى الفريق السعودي، لأنه لم يتلق أي عرض من فريق فاينورد الهولندي، إذ لم يكن اللاعب المغربي يمانع في تمديد عقده بصحبة النادي.
وقال الأحمدي، في حديث لصحيفة دي تلغراف بخصوص الموضوع:
مثل هذه الأقاويل، تشعل فتيل النيران، بيننا، وأنا أكره ذلك.
وأكدت دي تلغراف بالمقابل، أن الأحمدي أسر لها، بكونه هو من أراد الرحيل إلى فريق آخر، وسعى وراء تحديات أخرى، بعد تسعة مواسم قضاها بصحبة فاينورد الهولندي.
وتابع الأحمدي في هذا الصدد، لصحيفة دي تلغراف:
أنا ممتن للغاية لكل من جيوفاني فان برونكهورست، ومارتن فان جيل، الذين يسرا أمر رحيلي...لقد كانت، ولازالت علاقة طيبة طيلة المواسم الأخيرة...لقد ناقشنا كل شيء.
وبخصوص موضوع تسهيل أمر التحاق الأحمدي بفريق آخر، من طرف نادي فاينورد، وذلك عن طريق عدم تجديد عقده، حتى لا يجني الفريق الهولندي مقابلا ماديا، قال الأحمدي:
هذا يعني الشيء الكثير، ويفسر مدى العلاقة الطيبة التي تجمعني بفاينورد.